قال خبراء شركة استرالية إنه بات بإمكان الإنسان العمل على تخفيض درجات الحرارة في المناطق التي تشهد طقسا حارا من خلال زيادة معدلات المطر السنوية باستخدام وسائل علمية تتحكم بكمية الأمطار وأوقات هطلها.
وذكرت تقارير إعلامية أن الشركة تعتمد على تقنية جديدة لاستمطار الغيوم بجرها من المحيطات إلى أماكن مختارة بعينها لتحسين المناخ في المناطق ذات الطابع الصحراوي والطقس الحار بحيث يشمل تغييرات مهمة بوسائل صديقة للبيئة وذلك عن طريق تخفيض درجات الحرارة عبر الاستعانة بمياه المحيطات الممطرة.
وأكد خبراء الشركة أنهم قادرون على سحب الغيوم من أقرب المحيطات إلى أماكن جغرافية محددة بواسطة تقنية فريدة وصديقة للبيئة حيث يتم نقل غيوم المحيط الممطرة عبر ممرات هوائية قليلة الممانعة إلى الجهة الجغرافية المطلوبة مشيرين إلى أن التقنية الجديدة تنأى بنفسها عن محاولات سابقة قامت بها بعض الدول لتحفيز الغيوم في السماء على استجرار المطر من خلال إطلاق قنابل كيميائية نحوها.
وأوضحت الشركة أن هذه التقنية تسهم في زيادة معدل هطل الأمطار فوق المنطقة الجغرافية المختارة بنسبة 10 بالمئة كل عام يرافقه انخفاض في درجات الحرارة سنويا حيث ثبت علميا أنه كلما زادت فترة هطل الأمطار كلما زادت نسبة انخفاض درجات الحرارة وبالتالي بات بإمكان الإنسان تحويل الصحاري إلى غابات ومروج ولكن الأمر يحتاج إلى تكلفة باهظة.